رغم أن قرار «تسلا» بعدم بيع سياراتها مقابل البتكوين قد يكون لأسباب مالية بالأساس، وبتوصية من كبار مسؤولي الشركة الماليين، لعدم رهن عائدات الشركة وأرباحها بالتذبذب الكبير في أسعار العملات الكربتوغرافية؛ إلا أن حماس «مسك» للعملات الكربتوغرافية أسهم في ترويجها بشدة.
وبالتالي، على المتعاملين في العملات الكربتوغرافية أن يأخذوا في الاعتبار ‹عامل «مسك»› حين اتخاذ قراراتهم بالشراء أو البيع؛ ففي النهاية هي مشتقات استثمارية رقمية لمن يسعى للربح الكبير والسريع في غير طرق الاستثمار التقليدية، وطبيعي أن تشعل تغريدات «مسك» أمثال هؤلاء الراغبين في الربح السريع.
لن يتوقف «مسك» عن التغريد، وستظل منصات الدردشة الإلكترونية مثل «رِدِت» وغيرها تعيد نشر تغريداته، ليتصرف على أساسها الملايين من المستثمرين الفرديين الجدد، لكن المشكلة ستكون للشركات المالية والبنوك الاستثمارية التي بدأت تفكر في الاستثمار في العملات الكربتوغرافية، وإلى أي مدى ستقبل بالتذبذب الهائل فيها نتيجة هذا العامل المؤثر الذي لا يمكن التنبؤ به: ‹عامل «مسك»›.