شجعت العقوبات الأمريكية الإيرانيين على اللجوء إلى استخدام العملات الكربتوغرافية مثل البتكوين، التي أصبحت الحكومة الإيرانية وشعبها يستخدمونها بشكل متزايد للتهرب من الحواجز القانونية والعقوبات الأمريكية، وأدى ذلك إلى محاولة المنظمين الدوليين قمع البتكوين، ولكن صناعة العملة الكربتوغرافية أثبتت أنها أكثر ذكاء من منفذي العقوبات بكثير.
ولطالما كانت الحكومة الإيرانية مهتمة باستخدام العملات الكربتوغرافية لدعم التجارة الدولية خارج النظام البنكي التقليدي؛ فقد أعلنت إدارة الرئيس الإيراني حسن روحاني في الشهر السابع من عام ٢٠١٨م عن نيتها إطلاق عملة كربتوغرافية وطنية، وذلك بعد شهر واحد من تحديد وكالة أنباء تابعة لبنك إيران المركزي ميزات متعددة للعملة الكربتوغرافية الوطنية.
وهذه المعاملات كانت شائعة ومشهورة بالفعل لدى الشعب الإيراني، وذلك وفقا لتقارير مختلفة؛ ففي بعض المقابلات وصف الناس البتكوين بأنها الطريقة الوحيدة للحصول على الأموال من إيران، كما أن نشاط تعدين العملة الكربتوغرافية مهم أيضا في إيران.